بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
أما بعد
نظرا للأوضاع الراهنة و أمام حالة الغضب التي تسود كافة مكونات الترجي الرياضي ككل و جماهيره بصفة خاصة
يهمّنا أن نوضّح في رسالة مضمونة الوصول لكل من يهمّه الأمر ، أنّ الأزمات و طريقة إدارتها هو شأن داخلي بحت ، و أنّ ما نشهده في المدّة الأخيرة من محاولات لزرع الفتنة و تأزيم للأوضاع داخل كيان الترجي من أطراف تدّعي زورا حرصها على مصلحة النادي و - تعاطفها - مع جماهيره و بحثها المستمرّ عن طرح مشاكل الفريق الداخلية على طاولات الحوار و البرامج الرياضية و صفحات التواصل الإجتماعي ، لن تمرّ دون محاسبة
شوون الترجي الرياضي التونسي و أزماته شأن داخلي يعني أبنائه -ممّن دفعوا الغالي و النفيس مضحّين بأموالهم و جهدهم- وحدهم
و لن نتسامح بعد اليوم مع كل من تسوّل له نفسه النيل من كيان الترجي و بث الفتن داخله
من وسائل إعلام و إعلاميين و أشباه محللّين لم تكن مصلحة الترجي تعنيهم يوما و هم أشدّ الطامعين و الطامحين في سقوطه ، متجنّدين لذلك منذ سنين عديدة لم يدخروا فيها جهدا للتشكيك في مسيرته و ترذيل رجالاته و المسّ من صورته
و من صفحات و مرتزقة خونة يدّعون زورا إنتسابهم للترجي الرياضي و جماهيره ، ما توانوا يوما عن ضرب الوحدة الداخلية للمنعرج الجنوبي و للترجي الرياضي التونسي وتخوين أبنائه و نشر الإنقسامات بينهم و سعيهم متواصل لضربه من الداخل و صاروا سلاحا بيد الأعداء يصوّبون سهامهم و ينشرون شؤون النادي و شؤون المنعرج و أخباره على قارعة الطريق بدعوى - الشجاعة و الخوف على الترجي و جماهيره و مجموعاته - و هم العدو الحقيقي سواءا كان ذلك بتدبير منهم أو بغباءهم و جهلهم
ليعلم الجميع ، أنّنا لن نحيد عن دفاعنا على مصالح الترجي ضد أعداء الداخل و الخارج على حد سواء
و أنّنا بالمرصاد لكل من سبق ذكرهم من صفحات مأجورة و مرتزقة خونة و وسائل إعلام و أشباه محللين .
و أنّنا لن نتواني في الوقوف بوجه جميع الهياكل الرياضية المسؤولة عن تسيير شؤون كرة القدم في تونس و التي أثبتت في كل مناسبة سوء نيّتها و سعي أعضائها المتواصل لضرب مصالح الترجي التونسي خدمة لمصالحهم الشخصية و مصالح نواديهم
مستغلّين الحملات الشعواء على نادي الترجي على مدار سنين و حقدهم على مسيرته الناجحة ليعلقوا عليها شماعة فشلهم و فشل نواديهم
وحدهم جماهير الترجي و أبنائه الأوفياء معنيون بمشاكل النادي الداخلية و أزماته و ليعلم الجميع أن لا أحد سيفلت من المحاسبة و العقاب و أن هاته اللحظة المفصلية في تاريخ النادي ليست كسابقاتها و أن لا أحد فوق المحاسبة كائنا من كان
كما إنّنا نعلنها حربا مفتوحة على كل من خُيّل له أن ضرب مصالح النادي أمر هيّن و أن الفرصة سانحة لإستغلال الأوضاع الراهنة خدمة لمصالح نواديهم أو مصالحهم الشخصية الضيّقة
و يهمّنا أن نذكّر مرة أخرى أن مجموعات المنعرج الجنوبي
لا تتبنّى إلاّ ما ينشر عبر صفحاتها الرسمية و ما دونه لا يمثّل المنعرج الجنوبي و ما ينشر لا يعبّر عن توجّهاتنا و سياساتنا
متجنّدون في خدمة الترجي الرياضي التونسي و مصالحه ضد الجميع ، في كل وقت و في أي مكان
كورفا سود تونس
إرسال تعليق