في حديث صريح ضمن برنامج "تشيرينغيتو"، عبّر الناخب الوطني وليد الركراكي عن حنينه لأجواء الأندية، مؤكدًا أن تجربته مع الوداد الرياضي ستظل خالدة في ذاكرته، ومشددًا على أن التتويج بكأس أمم إفريقيا سيكون نقطة فاصلة في مسيرته التدريبية.
أكّد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، أن تجربته مع الوداد الرياضي تظل محطة فارقة في مسيرته، معترفًا بشعوره بالحنين إلى تدريب الأندية والعمل اليومي الذي افتقده مع المنتخب.
وقال الركراكي، في تصريحات ضمن برنامج "تشيرينغيتو" الإسباني: "العمل اليومي في الأندية يعجبني أكثر. حين خضنا كأس العالم، كنت قادمًا من تجربة رائعة مع الوداد حيث تُوجت بدوري أبطال إفريقيا. كانت فترة مميزة ومليئة بالحماس".
وتابع: "أفتقد أجواء الأندية لأن تدريب المنتخبات مختلف تمامًا. اللاعبون يصلون يوم الأحد أو الإثنين، ويجب أن نُركز على الاستشفاء، ولدينا بالكاد حصتين فقط للتحضير، وهذا لا يكفي لبناء مشروع طويل الأمد".
وأشار الركراكي إلى أن التتويج بكأس أمم إفريقيا سيكون محطة حاسمة في مسيرته التدريبية، مضيفًا: "إذا لم أفز بالكان، سيتغير تصنيفي من مدرب جيد إلى مدرب سيء، وقد لا أحصل على الفرصة التي أطمح إليها".
إرسال تعليق