أفادت جمعية الترجي الرياضي التونسي في بلاغ لها، بأنها تقدّمت في وقت سابق بمطلب رسمي إلى الهيئة التسييرية للرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة، وذلك لتمكين ممثل عنها من حضور الجلسة المقررة يوم 11 أفريل 2025، والتي سيتم خلالها النظر في ملف اللاعب محمد يوسف البلايلي.
وقالت الجمعية ان هذا الطلب يأتي في إطار الإجراءات العادية التي دأبت عليها الأندية التونسية بهدف الدفاع عن حقوقها ومصالحها أمام هياكل الرابطة، معبرة عن تفاجئها، بتاريخ 10 أفريل 2025، بتلقي مراسلة من الرابطة تفيد برفض حضور ممثلي الجمعية للجلسة بدعوى أن "الملف استوفى كل أطواره"، رغم أن الجلسة المنتظرة هي المرحلة الأساسية والحاسمة، والمتمثلة في اجتماع مكتب الرابطة وتداول أعضائه في الملف.
واعتبرت جمعية الترجي أن هذا القرار:
- يخرق بشكل واضح حق الدفاع الذي يكفله القانون في الملفات التأديبية.
- يُعدّ سابقة في تاريخ الرابطة، إذ لم يُسجّل من قبل رفض مماثل لأي جمعية.
- لم يُعرض على التداول داخل مكتب الرابطة ولم يصدر عنه بشكل رسمي.
- لا يمكن تبريره بحضور اللاعب أمام مجلس التأديب، لأن هذا المجلس لا يملك سلطة القرار، بل يقدّم توصيات فقط.
وأمام هذا التجاوز الخطير، تؤكد جمعية الترجي الرياضي التونسي:
- تمسكها بحقها المشروع في الدفاع عن مصالحها ومصالح لاعبيها.
- دعوتها الرابطة الوطنية لكرة القدم للتراجع الفوري عن هذا القرار،
- استعدادها لاتخاذ جميع الإجراءات القانونية المتاحة في صورة الإصرار على هذا المنع غير المبرّر.
وتجدد الجمعية التزامها بالدفاع عن مبدأ المساواة بين الأندية، وعن الحقوق المكفولة قانونًا لجميع الأطراف داخل المنظومة الرياضية
إرسال تعليق